تحقيق (الرأي العام) حول الأعشاب الطبية يتحول لندوة علمية بجامعة الجزيرة ..[4]
دراسة علمية تثبت فعالية [القرع] في علاج تضخم البروستاتا !
مركز التقنية البيولوجية» بجامعة الجزيرة من المراكز العلمية المهمة التي يعول عليها كثيراً في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالأعشاب الطبية، «د. النور الأمين» مدير المركز تناول في الندوة التجارب والأبحاث العلمية التي نفذوها قائلاً : لنا تجربة علمية تطبيقية في [زيت اللالوب] بواسطة طالبة تحضر للدكتوراة في اللالوب ، إذ أثبت البحث العلمي انه يعالج بعض الأمراض وله فوائد أخرى عديدة .. وهناك طالب دراسات عليا كان يعمل في بحث علمي حول تأثير زيت اللالوب على الفطريات المسببة لمرض [البهق] حيث أثبت البحث العلمي ان له أثرا في ثلاثة أنواع من الفطريات .. أيضاً هناك بحث علمي أثبت أن أطراف أفرع شجرة اللالوب يمكن أن تستخدم كقطرة للعيون بدل القطرات الكيماوية ..
وعلق خبير الأعشاب «عبد القادر عوض الكريم» : «لدينا [3] منتجات علاجية رئيسية من اللالوب : فمن ثمرته الداخلية استخلصنا علاجاً للقارديا ، بعد إضافة بعض المحسنات ، وأعطى نتائج ممتازة ، وأخرجت حتى [الدودة الشريطية] .. وهناك عقار عشبي من لحاء شجرة اللالوب لعلاج مرض اليرقان .. أما ما يعرف بـ [لحم اللالوب] ، وهو الجزء الذي يمص من الثمرة ، فيستخدم كملين ضد الامساك ، ويمكن تغليفة بصورة جميلة وتصديره للخارج .. كما ثبت ان ثمرة اللالوب مانع قوى للحمل ، ولهذا السبب تمنع الفتيات بغرب السودان من تناول اللالوب بمجرد وصولهن لمرحلة البلوغ !
سكر العُشر
البروفسور «علي الأمين علي» من قسم علوم البساتين ، يرى ان المعلومات الخاصة بالنباتات والأعشاب الطبية شحيحة وبدأت تختفي ، بل ان الأعشاب الطبية نفسها بدأت في الاندثار ، وهذا يتطلب الاهتمام أكثر بها طالما اننا نمتلك إرثاً بهذه الدرجة من الثراء والتنوع في هذا المجال ، وعلينا جمع المعلومات عن النباتات الطبية ، والزمن والمكان الملائم لزراعتها حتى تخطو بلادنا خطوات عملية واسعة في تصنيع الأدوية العشبية .
قاطعه البروفسور «مدثر علي أحمد» ، من كلية العلوم الزراعية ساردا تجربة عملية شاهدها بإحدى الدول الأفريقية تعكس أهمية النباتات الطبية وفوائدها الجمة .. يقول البروفسور «مدثر» : «عام 1999م كنت بإحدى دول غرب أفريقيا لإجراء دراسة ميدانية لإقامة مصنع ألبان ، وما لفت إنتباهي في البادية بتلك الدولة الغرب أفريقية ، إننا وجدنا كميات كثيرة من الألبان لا تحظى بالتسويق ، ولذلك يحولها المواطنون هناك إلى جبن بواسطة غصن من شجرة العُشر ، يضعونه داخل اللبن فيتحول على الفور إلى جبن!!!
.. وبالتحليل المعملي إتضح لنا ان غصن العُشر غني بمادة تساعد على تخثر اللبن وتحوله إلى جبن !! .. ومعروف أن نبات العُشر يعتبر ساما عندما يكون أخضر فقط ، أما عندما يجف وينشف ، فإنه يصبح غير سام ، ولذلك الأغنام لا تأكله إلا ناشفا .. كما إتضح لنا ان العُشر يحتوي على كمية كبيرة من السكر !!
نائب عميد كلية الصيدلة بجامعة الجزيرة «د. الهادي محمد أحمد» قال مخطبا الندوة : الطب البديل أصبح له كليات وجامعات قائمة بذاتها في الخارج ، وما أود الإشارة إليه هنا ، أن الطب الشعبي في الكليات ، لا يعتمد على الإرث القومي فقط ، بل على [المعالجة المثلية] .. وملاحظة أخرى ، بشأن الزيوت الطيارة ، والزيوت العطرية التي تستخرج من الأعشاب والنباتات العطرية ، وهي توجد بكثرة في بلادنا وتمثل ثروة قومية : علاجيا ، وزراعيا ، وإقتصاديا ، لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل.
الكوردال ينافس البولمر
«د. نصر الدين محمد عبد الله الوالي» ، عميد معهد الطب النووي والأحياء الجزئية والاورام تساءل : «ما هي الناحية العملية بعد كل هذا النقاش العلمي المثمر ؟؟ فجامعة الجزيرة خطت خطوات كبيرة في إثبات جدوى الكثير من النباتات والأعشاب الطبية ، ونحن في «معهد الطب النووي» لنا أبحاث في علاج مرض [اللشمانيا] بواسطة القرض ، والثوم ، واللالوب ، وبالتجربة وجدنا أن الثوم من أكثر النباتات الطبية فعالية في علاج كثير من الأمراض ، ولكن نتساءل : ماذا بعد هذه النتائج العلمية التي تحققت ؟؟! .. حقيقة المسألة ، في اعتقادي تحتاج لقانون وتفعيل ، فنحن بدأنا إثبات الجدوى العلاجية لكثير من الأعشاب ، لكن ينقصنا الجانب العملي او التطبيقي !
ويتداخل في الحديث خبير التداوي بالاعشاب «عبد القادر عوض الكريم» معلقا: «ما لحظته أثناء تجوالي في كثير من أصقاع البلاد النائية ، وجود بعض الأعشاب والنباتات التي تتميز بخواص غريبة ، فمثلا [شجرة المرفعين] وهي تنمو في أعلي الجبال بمناطق مختلفة تعالج [السعر] .. وهناك [الكوردال] وهو نبات جذري يظهر في الخريف ، وله ثمرة تؤكل ، يقال انها تقوي المناعة وقطعة صغيرة بحجم سنتمتر مكعب واحد منها كافية لتنقية برميل من المياه العكرة ، وهو ينمو في جبال النوبة الشرقية ، ولو تمت زراعته بصورة علمية فيمكننا الاستغناء عن البولمر والشب !! .. وأقترح على إدارة جامعة الجزيرة أن تكلف كل طالب من طلبتها - وهم منتشرون في كل اجزاء البلاد - إحضار نبات طبي من النباتات التي تستخدم في منطقته ، ويكلف بدراسة الأعشاب الطبية التي يستخدمها أهله بمنطقته في علاج الأمراض ، ويمكن ان يكون مشروع تخرج .
ومن جانبي فأنا على استعداد لإقامة معرض متكامل للأدوية العشبية بجامعة الجزيرة ، خاصة ان علاقتنا ممتازة بوزارة الصحة ، وبمديرة إدارة النباتات الطبية والطب الشعبي بوزارة الصحة ، الدكتوراة «إيمان حسن عبد الرحمن» ، ولدينا تعاون مثمر مع كلية الصيدلة جامعة الخرطوم ، والمركز القومي للبحوث ، ويكفي ان «د. النعمة» عضو في منظمة البدائل التي نعمل تحت مظلتها.
علم البخلاء !
البروفسور «أحمد عبد الله محمداني» ، عميد كلية المختبرات الطبية إقترح عمل سجل بأسماء النباتات والأعشاب الطبية بأنواعها واستخداماتها بحيث تشكل قاعدة معلوماتية للطلبة والباحثين داخل الجامعة ، وتدون في السجل الدائم أسماء النباتات المحلية والعلمية» .. إلا أن مدير جامعة الجزيرة البروفسور «إسماعيل حسن حسين» ذكر ان المركز القومي للبحوث لديه سجل منذ فترة ، لكن علينا ان نعمل سجل خاص بجامعة الجزيرة ، فالصينيون مثلاً ، لديهم حصر وسجل بجميع الأعشاب الطبية ، ولذلك أقاموا صيدليات عشبية هناك .. وفي أمريكا توجد [7] شركات تستورد الأعشاب الطبية من الصين وتصنع منها أدوية عشبية بالوصفة الصينية القديمة .. وكلية الصيدلة بجامعة الجزيرة تفكر في إقامة خط لتصنيع الأدوية العشبية بجانب الأدوية العادية .
أما البروفسور «عثمان طه محمد عثمان» عميد كلية الطب ، فيقترح إقامة رابطة للعشابين لتقنين هذه المهنة وتطويرها ، وحمايتها من الدجالين والدخلاء ، ومن يرغب الإنتماء إليها عليه الحصول على رخصة ، يخضع قبلها لاختبار للتأكد من مدى معرفته بالأعشاب الطبية وفوائدها» ..
.. إلا ان خبير التداوي بالأعشاب «عبد القادر عوض الكريم» يستبعد فكرة تكوين رابطة ، قائلاً : «لن يجتمع العشابون في إتحاد إطلاقا ، لأن علم العشابون يطلق عليه [علم البخلاء] ، لأن كل عشاب يحتفظ بأسرار التركيبات الدوائية لنفسه أو يورثها لأبنائه ، وعلى جامعة الجزيرة أن تتبنى التركيبات الدوائية العشبية التي يحتفظ بها العشابون ، وتصنيعها بصورة علمية ، فنحن العشابين جادين وملتزمين بأخلاقيات هذه المهنة ، ونرغب في العمل بصورة علمية موثقة ، واقترح إقامة وحدة بحثية علاجية للأعشاب والطب البديل بكلية الطب ، ومعهد للأعشاب بكلية الصيدلة بجامعة الجزيرة إضافة لمزرعة أعشاب طبية تتبع للجامعة ونحن العشابين على استعداد تام للتعاون معكم..» ويتساءل مدير الجامعة البروفسور «إسماعيل حسن حسين» : ألا يمكن إنشاء قسم للأعشاب الطبية بكلية الصيدلة؟» .. ويجيبه د. الهادي محمد أحمد» نائب عميد كلية الصيدلة : «نحن نعمل في هذا المجال ، ولكن ببطء!» ..
ويعلق على الحديث البروفسور «أحمد عبد الله محمداني» ، عميد كلية المختبرات الطبية : «هناك قناعة تامة من الحضور بأهمية الطب البديل ، حتى منظمة الصحة العالمية إعترفت مؤخرا به ، فهناك وحدة للطب البديل بسويسرا تابعة للصحة العالمية .. فالقضية مهمة واستراتيجية ، وفي اعتقادي يمكن للجامعة الاستفادة من خبرات الأخوة الصينيين في نقل تجربة الأعشاب للسودان ، بإبتعاث بعض الأساتذة أو الطلبة إلى الصين ، وإذا لم نعمل ذلك فإننا لن نطور الطب الشعبي ، ولابد من إنشاء وحدة بحثية للأعشاب الطبية بجامعة الجزيرة ....ويتدخل في الحديث د. الهادي محمد أحمد»، نائب عميد كلية الصيدلة : يمكن أن نبدأ بالأعشاب الـ [Save] التي تؤكل بواسطة الحيوانات لانها تعتبر مضمونة ، ونحن مستعدون وجاهزون لإّجراء اي بحوث عن الأعشاب ، حيث اننا اجرينا بحوثاً وتجارب بكلية الصيدلة على أكثر من (25) نباتاً طبياً ، ولكن للفائدة العلمية فقط ..
ويقول مدير الجامعة في هذا الخصوص : «لدينا طالب سجل للدكتوراة في [القرع] بأنواعه المختلفة ، حيث أثبت علميا وعمليا أنه يعالج مرض [تضخم البروستاتا] : ويضيف خبير التداوي بالأعشاب «عبد القادر» نحن نجحنا في علاج البروستاتا ، أو الغدد الملتهبة بخلطة من الأعشاب الطبية [شاي + نعناع + بقدونس +زهرة البايونج]
دراسة علمية تثبت فعالية [القرع] في علاج تضخم البروستاتا !
مركز التقنية البيولوجية» بجامعة الجزيرة من المراكز العلمية المهمة التي يعول عليها كثيراً في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالأعشاب الطبية، «د. النور الأمين» مدير المركز تناول في الندوة التجارب والأبحاث العلمية التي نفذوها قائلاً : لنا تجربة علمية تطبيقية في [زيت اللالوب] بواسطة طالبة تحضر للدكتوراة في اللالوب ، إذ أثبت البحث العلمي انه يعالج بعض الأمراض وله فوائد أخرى عديدة .. وهناك طالب دراسات عليا كان يعمل في بحث علمي حول تأثير زيت اللالوب على الفطريات المسببة لمرض [البهق] حيث أثبت البحث العلمي ان له أثرا في ثلاثة أنواع من الفطريات .. أيضاً هناك بحث علمي أثبت أن أطراف أفرع شجرة اللالوب يمكن أن تستخدم كقطرة للعيون بدل القطرات الكيماوية ..
وعلق خبير الأعشاب «عبد القادر عوض الكريم» : «لدينا [3] منتجات علاجية رئيسية من اللالوب : فمن ثمرته الداخلية استخلصنا علاجاً للقارديا ، بعد إضافة بعض المحسنات ، وأعطى نتائج ممتازة ، وأخرجت حتى [الدودة الشريطية] .. وهناك عقار عشبي من لحاء شجرة اللالوب لعلاج مرض اليرقان .. أما ما يعرف بـ [لحم اللالوب] ، وهو الجزء الذي يمص من الثمرة ، فيستخدم كملين ضد الامساك ، ويمكن تغليفة بصورة جميلة وتصديره للخارج .. كما ثبت ان ثمرة اللالوب مانع قوى للحمل ، ولهذا السبب تمنع الفتيات بغرب السودان من تناول اللالوب بمجرد وصولهن لمرحلة البلوغ !
سكر العُشر
البروفسور «علي الأمين علي» من قسم علوم البساتين ، يرى ان المعلومات الخاصة بالنباتات والأعشاب الطبية شحيحة وبدأت تختفي ، بل ان الأعشاب الطبية نفسها بدأت في الاندثار ، وهذا يتطلب الاهتمام أكثر بها طالما اننا نمتلك إرثاً بهذه الدرجة من الثراء والتنوع في هذا المجال ، وعلينا جمع المعلومات عن النباتات الطبية ، والزمن والمكان الملائم لزراعتها حتى تخطو بلادنا خطوات عملية واسعة في تصنيع الأدوية العشبية .
قاطعه البروفسور «مدثر علي أحمد» ، من كلية العلوم الزراعية ساردا تجربة عملية شاهدها بإحدى الدول الأفريقية تعكس أهمية النباتات الطبية وفوائدها الجمة .. يقول البروفسور «مدثر» : «عام 1999م كنت بإحدى دول غرب أفريقيا لإجراء دراسة ميدانية لإقامة مصنع ألبان ، وما لفت إنتباهي في البادية بتلك الدولة الغرب أفريقية ، إننا وجدنا كميات كثيرة من الألبان لا تحظى بالتسويق ، ولذلك يحولها المواطنون هناك إلى جبن بواسطة غصن من شجرة العُشر ، يضعونه داخل اللبن فيتحول على الفور إلى جبن!!!
.. وبالتحليل المعملي إتضح لنا ان غصن العُشر غني بمادة تساعد على تخثر اللبن وتحوله إلى جبن !! .. ومعروف أن نبات العُشر يعتبر ساما عندما يكون أخضر فقط ، أما عندما يجف وينشف ، فإنه يصبح غير سام ، ولذلك الأغنام لا تأكله إلا ناشفا .. كما إتضح لنا ان العُشر يحتوي على كمية كبيرة من السكر !!
نائب عميد كلية الصيدلة بجامعة الجزيرة «د. الهادي محمد أحمد» قال مخطبا الندوة : الطب البديل أصبح له كليات وجامعات قائمة بذاتها في الخارج ، وما أود الإشارة إليه هنا ، أن الطب الشعبي في الكليات ، لا يعتمد على الإرث القومي فقط ، بل على [المعالجة المثلية] .. وملاحظة أخرى ، بشأن الزيوت الطيارة ، والزيوت العطرية التي تستخرج من الأعشاب والنباتات العطرية ، وهي توجد بكثرة في بلادنا وتمثل ثروة قومية : علاجيا ، وزراعيا ، وإقتصاديا ، لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل.
الكوردال ينافس البولمر
«د. نصر الدين محمد عبد الله الوالي» ، عميد معهد الطب النووي والأحياء الجزئية والاورام تساءل : «ما هي الناحية العملية بعد كل هذا النقاش العلمي المثمر ؟؟ فجامعة الجزيرة خطت خطوات كبيرة في إثبات جدوى الكثير من النباتات والأعشاب الطبية ، ونحن في «معهد الطب النووي» لنا أبحاث في علاج مرض [اللشمانيا] بواسطة القرض ، والثوم ، واللالوب ، وبالتجربة وجدنا أن الثوم من أكثر النباتات الطبية فعالية في علاج كثير من الأمراض ، ولكن نتساءل : ماذا بعد هذه النتائج العلمية التي تحققت ؟؟! .. حقيقة المسألة ، في اعتقادي تحتاج لقانون وتفعيل ، فنحن بدأنا إثبات الجدوى العلاجية لكثير من الأعشاب ، لكن ينقصنا الجانب العملي او التطبيقي !
ويتداخل في الحديث خبير التداوي بالاعشاب «عبد القادر عوض الكريم» معلقا: «ما لحظته أثناء تجوالي في كثير من أصقاع البلاد النائية ، وجود بعض الأعشاب والنباتات التي تتميز بخواص غريبة ، فمثلا [شجرة المرفعين] وهي تنمو في أعلي الجبال بمناطق مختلفة تعالج [السعر] .. وهناك [الكوردال] وهو نبات جذري يظهر في الخريف ، وله ثمرة تؤكل ، يقال انها تقوي المناعة وقطعة صغيرة بحجم سنتمتر مكعب واحد منها كافية لتنقية برميل من المياه العكرة ، وهو ينمو في جبال النوبة الشرقية ، ولو تمت زراعته بصورة علمية فيمكننا الاستغناء عن البولمر والشب !! .. وأقترح على إدارة جامعة الجزيرة أن تكلف كل طالب من طلبتها - وهم منتشرون في كل اجزاء البلاد - إحضار نبات طبي من النباتات التي تستخدم في منطقته ، ويكلف بدراسة الأعشاب الطبية التي يستخدمها أهله بمنطقته في علاج الأمراض ، ويمكن ان يكون مشروع تخرج .
ومن جانبي فأنا على استعداد لإقامة معرض متكامل للأدوية العشبية بجامعة الجزيرة ، خاصة ان علاقتنا ممتازة بوزارة الصحة ، وبمديرة إدارة النباتات الطبية والطب الشعبي بوزارة الصحة ، الدكتوراة «إيمان حسن عبد الرحمن» ، ولدينا تعاون مثمر مع كلية الصيدلة جامعة الخرطوم ، والمركز القومي للبحوث ، ويكفي ان «د. النعمة» عضو في منظمة البدائل التي نعمل تحت مظلتها.
علم البخلاء !
البروفسور «أحمد عبد الله محمداني» ، عميد كلية المختبرات الطبية إقترح عمل سجل بأسماء النباتات والأعشاب الطبية بأنواعها واستخداماتها بحيث تشكل قاعدة معلوماتية للطلبة والباحثين داخل الجامعة ، وتدون في السجل الدائم أسماء النباتات المحلية والعلمية» .. إلا أن مدير جامعة الجزيرة البروفسور «إسماعيل حسن حسين» ذكر ان المركز القومي للبحوث لديه سجل منذ فترة ، لكن علينا ان نعمل سجل خاص بجامعة الجزيرة ، فالصينيون مثلاً ، لديهم حصر وسجل بجميع الأعشاب الطبية ، ولذلك أقاموا صيدليات عشبية هناك .. وفي أمريكا توجد [7] شركات تستورد الأعشاب الطبية من الصين وتصنع منها أدوية عشبية بالوصفة الصينية القديمة .. وكلية الصيدلة بجامعة الجزيرة تفكر في إقامة خط لتصنيع الأدوية العشبية بجانب الأدوية العادية .
أما البروفسور «عثمان طه محمد عثمان» عميد كلية الطب ، فيقترح إقامة رابطة للعشابين لتقنين هذه المهنة وتطويرها ، وحمايتها من الدجالين والدخلاء ، ومن يرغب الإنتماء إليها عليه الحصول على رخصة ، يخضع قبلها لاختبار للتأكد من مدى معرفته بالأعشاب الطبية وفوائدها» ..
.. إلا ان خبير التداوي بالأعشاب «عبد القادر عوض الكريم» يستبعد فكرة تكوين رابطة ، قائلاً : «لن يجتمع العشابون في إتحاد إطلاقا ، لأن علم العشابون يطلق عليه [علم البخلاء] ، لأن كل عشاب يحتفظ بأسرار التركيبات الدوائية لنفسه أو يورثها لأبنائه ، وعلى جامعة الجزيرة أن تتبنى التركيبات الدوائية العشبية التي يحتفظ بها العشابون ، وتصنيعها بصورة علمية ، فنحن العشابين جادين وملتزمين بأخلاقيات هذه المهنة ، ونرغب في العمل بصورة علمية موثقة ، واقترح إقامة وحدة بحثية علاجية للأعشاب والطب البديل بكلية الطب ، ومعهد للأعشاب بكلية الصيدلة بجامعة الجزيرة إضافة لمزرعة أعشاب طبية تتبع للجامعة ونحن العشابين على استعداد تام للتعاون معكم..» ويتساءل مدير الجامعة البروفسور «إسماعيل حسن حسين» : ألا يمكن إنشاء قسم للأعشاب الطبية بكلية الصيدلة؟» .. ويجيبه د. الهادي محمد أحمد» نائب عميد كلية الصيدلة : «نحن نعمل في هذا المجال ، ولكن ببطء!» ..
ويعلق على الحديث البروفسور «أحمد عبد الله محمداني» ، عميد كلية المختبرات الطبية : «هناك قناعة تامة من الحضور بأهمية الطب البديل ، حتى منظمة الصحة العالمية إعترفت مؤخرا به ، فهناك وحدة للطب البديل بسويسرا تابعة للصحة العالمية .. فالقضية مهمة واستراتيجية ، وفي اعتقادي يمكن للجامعة الاستفادة من خبرات الأخوة الصينيين في نقل تجربة الأعشاب للسودان ، بإبتعاث بعض الأساتذة أو الطلبة إلى الصين ، وإذا لم نعمل ذلك فإننا لن نطور الطب الشعبي ، ولابد من إنشاء وحدة بحثية للأعشاب الطبية بجامعة الجزيرة ....ويتدخل في الحديث د. الهادي محمد أحمد»، نائب عميد كلية الصيدلة : يمكن أن نبدأ بالأعشاب الـ [Save] التي تؤكل بواسطة الحيوانات لانها تعتبر مضمونة ، ونحن مستعدون وجاهزون لإّجراء اي بحوث عن الأعشاب ، حيث اننا اجرينا بحوثاً وتجارب بكلية الصيدلة على أكثر من (25) نباتاً طبياً ، ولكن للفائدة العلمية فقط ..
ويقول مدير الجامعة في هذا الخصوص : «لدينا طالب سجل للدكتوراة في [القرع] بأنواعه المختلفة ، حيث أثبت علميا وعمليا أنه يعالج مرض [تضخم البروستاتا] : ويضيف خبير التداوي بالأعشاب «عبد القادر» نحن نجحنا في علاج البروستاتا ، أو الغدد الملتهبة بخلطة من الأعشاب الطبية [شاي + نعناع + بقدونس +زهرة البايونج]
الجمعة أغسطس 05, 2011 7:11 pm من طرف نور الأمل
» خمسين درس عن الفوتوشوب{بالصور}
الجمعة فبراير 18, 2011 2:10 pm من طرف Admin
» درس تصميم سيارة تخرج من الاطار للصورة للدخول الى اطار اخر بالفوتوشوب
السبت يناير 15, 2011 6:42 am من طرف Admin
» درس عمل شمعة
السبت يناير 15, 2011 6:04 am من طرف Admin
» حمادة حبيب بابا ،،
الإثنين ديسمبر 27, 2010 4:09 pm من طرف Admin
» جواهر /حمادة
الإثنين ديسمبر 27, 2010 7:03 am من طرف Admin
» عيد ميلاد
الإثنين ديسمبر 27, 2010 5:03 am من طرف Admin
» القرآن المرتل
الجمعة ديسمبر 24, 2010 1:08 pm من طرف Admin
» القرآن الكريم
الجمعة ديسمبر 24, 2010 9:00 am من طرف Admin