معالجة مشكلة الطنين
لا علاقة للطنين الذي يحدث داخل الأذن أحيانا بالفكرة السائدة أن هناك شخصاً ما يفكر في صاحب الأذن التي يحدث لديه مثل هذا الطنين المزعج الذي يشكو منه الكثيرون، إذ يصل عددهم في ألمانيا وحدها قرابة 16 ألف شخصا سنوياً، فقد توصل الأطباء الألمان في برلين وميونخ، إلى معرفة سبب هذا الطنين المزعج وإمكانية معالجته بصورة جيدة.
ويعود سبب طنين الأذن، الذي يعرف علمياً باسم( تينيتوس )إلى حدوث انتفاخ أو ورم بسيط في أعصاب السمع في الأذن الداخلية، يفسر أطباء الأذن والأنف والحنجرة بأنه اضطراب في السمع، ولكنه في الواقع خلل في الدورة الدموية في الأذن الداخلية وانغلاق الشرايين بسبب حدوث تخثر مفاجئ وصغير جداً في الدم، يشبه إلى حد كبير الجلطة الدموية التي تحدث في الدماغ وتؤدي إلى الشلل، ولكن بشكل مصغر جداً، مما يؤدي إلى اضطراب في حاسة السمع يدوم ثواني قليلة، وبالتالي إلى شعور المرء بالضغط والطنين.
وقد اقتصرت معالجة الطنين الأذني المتكرر والمزمن، حتى الآن، على تقديم النصائح إلى الأشخاص الذين يشكون من هذه المشكلة، بالهدوء والابتعاد عن التوتر العصبي، إلى جانب معالجة احتمال وجود التهاب في أعصاب الأذن بواسطة الكورتيزون واستخدام طريقة التقطير الوريدي بمادة مسيلة للدم أو مميعة ومضادة لتخثره، مما يؤدي إلى تدفع الدم في الأوردة والشرايين الذاهبة إلى الرأس. ويرى الأطباء الألمان، أن معظم الأشخاص الذين يشكون من الطنين، أو اضطراب السمع المفاجئ، أو حدوث ضجة في الأذن، هم من الأشخاص الذين يواجهون خطر انسداد الشرايين، بسبب ارتفاع نسبة الدسم والدهون في الدم، التي تسبب بدورها تخثر الدم بأشكال مختلفة. لذلك فقد عمدوا أخيرا إلى تجربة طريقة جديدة تخفف من مشكلة تخثر الدم تقوم على تصفية الدم من ذرات الكوليسترول واعادة ضخه إلى الدورة الدموية من خلال شرايين أخرى، وهي عملية سهلة يمكن أن تجري في عيادات الأطباء وتستغرق فترة قصيرة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات.
ويعاني حوالي نصف مليون مواطن ألماني من مشكلة الطنين الأذني المزعج بشكل مستمر، إذ يستمر سنوات عديدة، يرافقه خلل في حاسة السمع، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية وتوتر عصبي متزايد، وأحياناً إلى الشعور بالاحباط والاكتئاب والمرض.
ومنذ عدة سنوات يحاول الأطباء معالجة مشكلة طنين الأذن بالوسائل التقنية والمعاجلة النفسية، واقناع المريض بتناسي الطنين المزعج وتجاهله واعتباره من الأعراض الجسدية الطبيعية اليومية كالسعال مثلاً، إلى أن توصلوا إلى المعالجة الطبية الجديدة التي تقوم على تصفية الدم واعادة ضخه في الشرايين مرة أخرى.
لا علاقة للطنين الذي يحدث داخل الأذن أحيانا بالفكرة السائدة أن هناك شخصاً ما يفكر في صاحب الأذن التي يحدث لديه مثل هذا الطنين المزعج الذي يشكو منه الكثيرون، إذ يصل عددهم في ألمانيا وحدها قرابة 16 ألف شخصا سنوياً، فقد توصل الأطباء الألمان في برلين وميونخ، إلى معرفة سبب هذا الطنين المزعج وإمكانية معالجته بصورة جيدة.
ويعود سبب طنين الأذن، الذي يعرف علمياً باسم( تينيتوس )إلى حدوث انتفاخ أو ورم بسيط في أعصاب السمع في الأذن الداخلية، يفسر أطباء الأذن والأنف والحنجرة بأنه اضطراب في السمع، ولكنه في الواقع خلل في الدورة الدموية في الأذن الداخلية وانغلاق الشرايين بسبب حدوث تخثر مفاجئ وصغير جداً في الدم، يشبه إلى حد كبير الجلطة الدموية التي تحدث في الدماغ وتؤدي إلى الشلل، ولكن بشكل مصغر جداً، مما يؤدي إلى اضطراب في حاسة السمع يدوم ثواني قليلة، وبالتالي إلى شعور المرء بالضغط والطنين.
وقد اقتصرت معالجة الطنين الأذني المتكرر والمزمن، حتى الآن، على تقديم النصائح إلى الأشخاص الذين يشكون من هذه المشكلة، بالهدوء والابتعاد عن التوتر العصبي، إلى جانب معالجة احتمال وجود التهاب في أعصاب الأذن بواسطة الكورتيزون واستخدام طريقة التقطير الوريدي بمادة مسيلة للدم أو مميعة ومضادة لتخثره، مما يؤدي إلى تدفع الدم في الأوردة والشرايين الذاهبة إلى الرأس. ويرى الأطباء الألمان، أن معظم الأشخاص الذين يشكون من الطنين، أو اضطراب السمع المفاجئ، أو حدوث ضجة في الأذن، هم من الأشخاص الذين يواجهون خطر انسداد الشرايين، بسبب ارتفاع نسبة الدسم والدهون في الدم، التي تسبب بدورها تخثر الدم بأشكال مختلفة. لذلك فقد عمدوا أخيرا إلى تجربة طريقة جديدة تخفف من مشكلة تخثر الدم تقوم على تصفية الدم من ذرات الكوليسترول واعادة ضخه إلى الدورة الدموية من خلال شرايين أخرى، وهي عملية سهلة يمكن أن تجري في عيادات الأطباء وتستغرق فترة قصيرة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات.
ويعاني حوالي نصف مليون مواطن ألماني من مشكلة الطنين الأذني المزعج بشكل مستمر، إذ يستمر سنوات عديدة، يرافقه خلل في حاسة السمع، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية وتوتر عصبي متزايد، وأحياناً إلى الشعور بالاحباط والاكتئاب والمرض.
ومنذ عدة سنوات يحاول الأطباء معالجة مشكلة طنين الأذن بالوسائل التقنية والمعاجلة النفسية، واقناع المريض بتناسي الطنين المزعج وتجاهله واعتباره من الأعراض الجسدية الطبيعية اليومية كالسعال مثلاً، إلى أن توصلوا إلى المعالجة الطبية الجديدة التي تقوم على تصفية الدم واعادة ضخه في الشرايين مرة أخرى.
الجمعة أغسطس 05, 2011 7:11 pm من طرف نور الأمل
» خمسين درس عن الفوتوشوب{بالصور}
الجمعة فبراير 18, 2011 2:10 pm من طرف Admin
» درس تصميم سيارة تخرج من الاطار للصورة للدخول الى اطار اخر بالفوتوشوب
السبت يناير 15, 2011 6:42 am من طرف Admin
» درس عمل شمعة
السبت يناير 15, 2011 6:04 am من طرف Admin
» حمادة حبيب بابا ،،
الإثنين ديسمبر 27, 2010 4:09 pm من طرف Admin
» جواهر /حمادة
الإثنين ديسمبر 27, 2010 7:03 am من طرف Admin
» عيد ميلاد
الإثنين ديسمبر 27, 2010 5:03 am من طرف Admin
» القرآن المرتل
الجمعة ديسمبر 24, 2010 1:08 pm من طرف Admin
» القرآن الكريم
الجمعة ديسمبر 24, 2010 9:00 am من طرف Admin